١٣٥٦ - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السَّامي (١)، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي قال: سمعت حميداً يحدث.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك: أَنَ النَّبِى -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَأْكُلُ البِطِّيخَ- أو الطِّبِّيخ- بالرُّطَبِ. الشَكُّ مِنْ أَحْمَدَ (٢).
= وامقلوه، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٣٤١:"الميم والقاف واللام ثلاث كلمات غير منقاسة. قالوا: مقلة العين، وهي: نظرها، ومَقَلْتُهُ: نظرت إليها. والكلمة الأخرى: المَقْلَةُ: الحصاة تلقيها في الماء تعرف قدره ...... ومقله في الماء: غَوَّصَهُ فيه. وتماقلا: تغاوصا. والكلمة الأخرى: المُقْل: حمل الدَّوْم". والدوم شجر المقل (١) تقدم التعريف به عند الحديث (١٢٠). (٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٣٣٣ برقم (٥٢٢٤)، وانظر تعليقنا على الحديث (٣٧٨٧) في مسند الموصلي. وأخرجه أبو يعلى في المسند ٦/ ٤٦٣ برقم (٣٨٦٧) من طريق أبي خيثمة، حدثنا هلال بن حبان، وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي- صلى الله عليه وسلم-وآدابه" ص (٢١٥، ٢١٧) من طريق عبد الله بن أبي بكر العتكي، ومسلم بن إبراهيم، جميعهم حدثنا جرير بن حازم، بهذا الإِسناد. ورواية أبي يعلى، وأبي الشيخ ص (٢١٧): "كان يجمع بين البطيخ والرطب"، وعند أبي الشيخ زيادة "قال مسلم: وربما قال: الخِرْبِز". ورواية أبي الشيخ ص (٢١٥): "كان يعجبه البطيخ بالرطب". والبطيخ، والطِّبِّيخ بمعنى. وأخرجه أحمد ٣/ ١٤٢، ١٤٣، والترمذي في الشمائل برقم (٢٠٠) من طريق =