١٩٤٦ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا بندار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود، قالا: حدثنا الأسود بن شيبان، حدثنا خالد بن سُمَيْر (١)، حدثني بشير بن نُهَيْك، حَدَّثَنِي بشير بن الْخَصَاصِية- وَكَانَ اسْمَهُ فِي الجاهلية زَحْمٌ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَا اسْمُكَ؟ ". قَالَ:"زَحْمٌ". قَالَ:"أنْتَ بَشِيرٌ"، فَكَانَ اسْمَهُ-. قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ:"يَا ابْنَ الخصاصية، مَا أصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى الله؟ ". قُلْتُ: مَا أصْبَحْتُ أنْقِمُ عَلَى الله شَيْئاً، كُلَّ خَيْرٍ فَعَلَ اللهُ بِي (٢).
= يعلى برقم (٧٤٩٨)، والحديث التالي. والحديث المتقدم برقم (١٩٣٧). (١) سُمَيْر- بالسين المهملة مصغراً- هكذا جاء في التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ١٥٣ - ١٥٤، وفي الجرح والتعديل ٣/ ٣٣٥، وفي ثقات ابن حبان ٤/ ٢٠٤، وفي "تهذيب الكمال" ١/ ٣٥٦ نشر دار المأمون للتراث، وفي المشتبه للذهبي ٢/ ٤٠١، وفي الإكمال ٣/ ٣٧٢، وفي التبصير لابن حجر ٢/ ٧٨٩، وفي المؤتلف والمختلف للدارقطني ٣/ ١٢٥٠ وهو الصواب. وقد جاء في "تصحيفات المحدثين ٢/ ٨١١ "خلف بن سمير" وهذا تحريف، وجاء في "تاريخ الثقات" للعجلي ص (١٤٠)، وفي "تهذيب التهذيب"، وفي التقريب، وفي الكاشف، وفي الخلاصة "شمير" بالشين المعجمة وهو تصحيف. (٢) إسناده صحيح، خالد بن سمير ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ١٥٣ - ١٥٤، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/ ٣٣٥، ووثقه ابن حبان ٤/ ٢٠٤، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (١٤٠): "بصري، ثقة". وقال النسائي: "ثقة". وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي. وبندار هو محمد بن بشار. والحديث في الإحسان ٥/ ٦٧ - ٦٨ برقم (٣١٦٠)، وقد تحرفت فيه "سمير" إلى "سفيان". =