قال ابن عباس: ثماني عشرة سنة. قال المخرجون: نقل البغوي عن ابن عباس: هو ما بين ثماني عشرة سنة على أربعين، ذكره بغير إسناد. وروى الطبراني (١) في الأوسط من طريق (ابن)(٢) خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في هذه الآية، قال: ثلاث وثلاثون، وهو الذي رفع عليه عيسى بن مريم ﵇. وأخرجه ابن مردويه (٣) في تفسيره من طريق ابن خثيم، لكن قال: عن مجاهد، بدل سعيد، وقال: بضعًا وثلاثين، ولم يذكر عيسى بن مريم.
(٨٩٦) حديث: "روي أن رجلًا عرض ابنه على النبي ﷺ فرده، فقال: يا رسول الله، أترد ابني وتجيز رافعًا وابن يصرع رافعًا؟ فأمرهما أن يصطرعا فأجازه". وأخرج الحاكم (٤) عن سمرة بن جندب، قال:"أيمت أمي وقدمت المدينة، فخطبها الناس، فقالت: لا أتزوج إلا برجل يكفل لي هذا اليتيم، فتزوجها رجل من الأنصار، فكان رسول الله ﷺ يعرض غلمان الأنصار في كل عام، فيلحق من أدرك منهم، فعرضت عامًا فألحق غلامًا وردني، فقلت: يا رسول الله، لقد ألحقته ورددتني، ولو صارعته لصرعته، قال: فصارِعْه. فصارَعْتُه فَصَرَعْتُه، فألحقني" وقال: صحيح، وله يتعقبه الذهبي (٥).
(٨٩٧) حديث: "باع علي معاذ ماله وقضى ديونه":
أخرج الدارقطني (٦).
(١) المعجم الأوسط (٦٨٢٩) (٧/ ٥٣). (٢) ليست في (م). (٣) الدر المنثور (٤/ ٥١٨). (٤) المستدرك (٢٣٥٦) (٢/ ٦٩). (٥) زاد في (م) (في المختصر). (٦) سنن الدارقطني (٤٥٥١) (٥/ ٤١٣).