رواه الخمسة (٢) إلا الترمذي من حديث عمرو بن الشريد عن أبيه مرفوعًا بلفظه.
(٨٨٨) قوله: "وعقوبته حبسه روي ذلك عن السلف".
قال أبو داود: قال ابن المبارك: يحل عرضه يغلظ له، وعقوبته، (يحبس)(٣) له.
قال أحمد عن وكيع: عرضه شكايته، وعقوبته حبسه.
[فصل]
وكذلك كتب رسول الله ﷺ إلى رؤوس الفرس والروم وإلى نوابه في البلاد".
أما كتبه إلى الفرس والروم، فعن أنس: أن النبي ﷺ كتب إلى كسرى وإلى قيصر، وإلى النجاشي، وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله ﷿، وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي ﷺ" رواه (٤).
وأما كتبه إلى نوابه في البلاد.
(٨٨٩) قوله: "كتب إلى الآفاق".
تقدم.
(١) في حاشية الأصل تعليق بخط يغاير خط قاسم نصه (قلت تعليق: ورواه البخاري في باب لصاحب الحق مقال ويذكر عن النبي ﷺ: "ليُّ الواجد يحل عرضه وعقوبته" قال سفيان: عرضه يقول: مطلتني، وعقوبته الحبس.). (٢) صحيح البخاري (٣/ ١١٨) - سنن أبي داود (٣٦٢٨) (٣/ ٣١٣) - سنن النسائي (٤٦٨٩) (٧/ ٣١٦) - سنن ابن ماجه (٢٤٢٧) (٢/ ٨١١). (٣) في (م) (يجلس). (٤) رواه مسلم (١٧٧٤) (٣/ ٣٩٧).