(عن مُطرِّف عن أبيه، قال: أتيت النبي ﷺ وهو يصلي، ولجوفه أزيز)(١) كأزيز المرجل، يعني يبكي" رواه النسائي (٢)، والحاكم (٣)، وقال: على شرط (مسلم)(٤).
(١٥٩) حديث: "كان لا يجاوز بصره موضع سجوده".
وعن ابن عباس: "كان النبي ﷺ إذا قام إلى الصلاة لم ينظر إلا إلى موضع سجوده" أخرجه ابن عدي (٥) وفي سنده القرشي، مجهول. وعن إسحاق بن راهويه أنه قال: بلغنا أن النبي ﷺ لما نزلت: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ رمى ببصره نحو مسجده. ذكره ابن تيمية في شرح الهداية.
وعن ابن سيرين، أن النبي ﷺ كان (٦) يقلب بصره في السماء، فنزلت هذه الآية: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون: ٢] فطأطأ رأسه (٧). رواه أحمد في كتاب الناسخ والمنسوخ، ووصله الحاكم في المستدرك (٨) بذكر أبي هريرة وقال:
(١) ما بين القوسين سقط في (م). (٢) سنن النسائي (١٢١٤) (٣/ ١٣)، (١٢١٣) (٣/ ١٨). (٣) المستدرك على الصحيحين (٩٧١) (١/ ٢٦٣). (٤) ليست في (م). (٥) الكامل في الضعفاء لابن عدي (١٣٤٣) (٥/ ١٨٣). (٦) هنا انتهت الورقة (٢٤/ أ) من (م). (٧) الناسخ والمنسوخ للنحاس (تفسير سورة المؤمنون) (١/ ٥٧٩)، الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار لأبي بكر محمد بن موسى الهمداني، (باب في نسخ الالتفات في الصلاة) (١/ ٦٤، ٦٥). (٨) المستدرك على الصحيحين للحاكم (٣٤٨٣) (٢/ ٣٩٤).