(١٢٧٧) حديث: "من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليذر".
وهكذا في الهداية، وقال المخرجون: أخرجه الجماعة (١)، إلا النسائي (٢) من حديث ابن عمر، أن النبي ﷺ قال:"فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليسكت". وفي رواية:"أو ليصمت"، وفيه قصة.
قلت: هذا بالمعنى كما تقدم التنبيه عليه.
(١٢٧٨) حديث: "لا تحلفوا بآبائكم ولا بالطواغيت، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليذر".
وللطبراني (٣) عن سمرة، أن رسول الله ﷺ قال:"لا تحلفوا بالطواغيت، ولا تحلفوا بآبائكم، واحلفوا بالله". ورواه البزار (٤) أيضًا، وفيه ضعف. وللشيخين عن ابن عمر (٥): "أن النبي ﷺ سمع عمر وهو يحلف بآبائه فاقال: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت". وفي لفظ:"من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله، أو ليصمت، وكانت قريش تحلف بآبائها، فقال: لا تحلفوا بآبائكم". رواه أحمد (٦)،
(١) صحيح البخاري (٢٦٧٩) (٣/ ٨٠) - صحيح مسلم (١٦٤٦) (٣/ ٢٢٢) - سنن أبي داود (٣٢٤٩) (٣/ ٢٢٢) - سنن الترمذي (١٥٣٤) (٣/ ٦٢) - سنن النسائي (٣٧٦٤) (٧/ ٤) - سنن ابن ماجه (٢٠٩٤) (١/ ٦٧٧) مسند أحمد (٥٤٦٢) (١/ ٣٣٤). (٢) الحديث في سنن النسائي (٣٧٦٤) (٧/ ٤). (٣) المعجم الكبير (٧٠٣١) (٧/ ٢٥٤). (٤) كشف الأستار (١٣٤٣) (٢/ ١٢٠) - مسند البزار (٤٦٥٨) (١٠/ ٤٦٨). (٥) صحيح البخاري (٦٦٤٦) (٨/ ١٣٢) - صحيح مسلم (١٦٤٦) (٣/ ٢٦٧). (٦) مسند أحمد (٤٧٠٣) (٨/ ٣٢٧).