مسكينًا ذلك لكل مسكين مُد". رواه الدارقطني (١)، الترمذي (٢) بمعناه، وتقدم في رواية أوس، وأخرج أبو داود (٣) في حديثه: "فليطعم ستين مسكينًا وسقًا من تمر". وله في رواية (٤): "والعرق مكتل يسع ثلائين صاعًا، وقال: هذا أصح". وله (٥) عن عطاء، وعن أوس: "أن النبي ﷺ أعطاه خمسة عشر صاعًا من شعير، إطعام ستين مسكينًا". هذا مرسل، قال أبو داود: عطاء لم يدرك أوسًا. وأخرج الحارث بن أبي أسامة (٦) عن طريق أيوب، عن أبي يزيد المدني "أن امرأة من بني بياضة أرسلت إلى النبي ﷺ نصف وسق عن شعير، أو قال وسق من شعير (شك)(٧) أيوب، فأعطاه النبي ﷺ للذي ظاهر من امرأته، فقال: تصدق بهذا، فإنه يجزي مكان كل نصف صاع من حنطة صاع من شعير" وإسناده جيد إلا أنه مرسل.
[فائدة]
عن سلمة بن صخر، عن النبي ﷺ: "في المظاهر يواقع قبل أن يكفر، قال: كفارة واحدة". رواه ابن ماجه (٨)، والترمذي (٩)، وقال: حسن غريب.
* * *
(١) سنن الدارقطني (٣٨٥٤) (٤/ ٤٨٩). (٢) سنن الترمذي (١١٩٨) (٣/ ٤٩٤). (٣) سنن أبي داود (٢٢١٣) (٢/ ٢١٣). (٤) سنن أبي داود (٢٢١٥) (٢/ ٢٢٦). (٥) سنن أبي داود (٢٢١٨) (٢/ ٢٦٧). (٦) بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث لابن أبي أسامة (٥٠٥) (١/ ٥٥٧). (٧) في (م) شكر. (٨) سنن الترمذي (١١٩٨) (٣/ ٤٩٤). (٩) سنن ابن ماجة (٢٠٦٤) (١/ ٦٦٦).