(١٧٠٢) قوله: "وينبغي أن يكون من القطن والكتان، وهو المأثور".
وعن أبي جعفر: أن رسول الله ﷺ قال: "أطعموهم مما تأكلون، وألسوهم مما تلبسون، وكان لباسهم الصوف والقطن". رواه مسدد (١). وللطيالسى (٢): "كان الأنبياء يلبسون الصوف". وروى مسدد (٣) عن أم الدرداء، قالت: أم هانئ: أبو الدرداء قال: إذا رأيتِ الناس قد لبسوا الكتان فالبسي القطن، وإذا رأيتهم لبسوا مرعزي فالبسي الصوف. وهذا خلاف ظاهر ما في الكتاب.
(١٧٠٣) حديث: "نهى عن الشهرتين".
عن عبد الله بن عمر:"أن رسول الله ﷺ نهى عن لبستين: المشهورة في حسنها، والمشهورة في قبحها". رواه الطبراني (٤)، وفيه بزيع وهو ضعيف. عن عبد الرحمن بن يزيد بن رافع، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "إياكم والحمرة، فإنها أحب الزينة إلى الشيطان". أخرجه ابن مندة في الصحابة (٥)، وقال: هذا مختلف في صحبته.
وأخرج عن (رافع)(٦) بن يزيد الثقفي رفعه (٧): "إن الشيطان يحب الحمرة، وكل ثوب ذى شهرة". وعن ابن عمر (٨)، قال: قال رسول الله ﷺ: "من لبس ثوب
(١) رواه مسدد كما في إتحاف الخيرة المهرة (٣٩٨٤) (٤/ ٤٨٥). (٢) انظر إتحاف المهرة (١٣٠٧٤) (١٠/ ٤٢٣). (٣) رواه مسدد كما في إتحاف الخيرة المهرة (٣٩٨٥) (٤/ ٤٨٥). (٤) المعجم الكبير (١٤١٣٥) (١٣/ ٣٣١). (٥) انظر مجمع الزوائد للهيثمى (٨٥٦٨ - ٨٥٦٩) (٥/ ١٣٠). (٦) في (م): نافع. (٧) المعجم الأوسط (٧٧٠٨) (٧/ ٣٥٣). (٨) انظر مجمع الزوائد (٨٦٤٤) (٥/ ١٤١).