ابن أبي شيبة (١)، حدثنا حفص، وابن علية، عن أشعث، عن نافع، عن ابن عمر، قال:"إذا كانت عتاقة ووصية بُدِيء بالعتاقة".
وأخرج من طريق مجاهد، عن عمر (٢): "إذا كان في الوصية عتاقة تحاصوا".
وفيه، ضعيف وانقطاع.
(١٩٣٣) قوله: "والوعيد على الترك".
أما أحاديث الوعيد في ترك الزكاة فكثيرة منها في الصحيحين، حديث أبي هريرة رفعه (٣): "ما من صاحب ذهب وفضة، لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار … الحديث". وفيه ذكر الإبل والبقر، والغنم.
وأخرجه مسلم (٤) من حديث جابر، وروى ابن ماجه من حديث ابن مسعود رفعه (٥): "ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله، إلا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع حتى يطوق عنقه، ثم قرأ: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ … الآية، وأخرج الحاكم (٦) من حديث ابن مسعود: "آكل الربا، وموكله، وشاهداه، ولاوي الصدقة ملعونون على لسان محمد ﷺ " ومن حديث عامر العقيلي، أن أباه
(١) مصنف ابن أبي شيبة (٣٠٨٧٦) (٦/ ٢٢٣). (٢) مصنف ابن أبي شيبة (٣٠٨٧٥) (٦/ ٢٢٣). (٣) صحيح البخاري (١٤٦٠) (٩/ ١١٢) - صحيح مسلم (٢٤ - ٩٨٧) (٢/ ٦٨٠). (٤) صحيح مسلم (٢٧ - ٩٨٨) (٢/ ٦٨٤) - و (٢٨ - ٩٨٨) (٢/ ٦٨٥). (٥) سنن ابن ماجه (١٧٨٤) (١/ ٥٦٨). (٦) المستدرك من طريق الأعمش، عن عبد اللَّه بن مرة، عن مسروق (١٤٣٠) (١/ ٥٤٥).