(١٤٦١) حديث: المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم".
أبو داود (١)، وابن ماجه (٢)، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم، يرد مشدهم على مضعفهم، و (متسريهم)(٣) على قاعدهم، ألا لا يقتل مسلم بكافر، ولا ذو عهد في عهده".
وعن علي ﵁ أنه سُئل: "هل عهد إليك رسول اللَّه ﷺ شيئًا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا إلا ما في كتابي هذا، فأخرج كتابا من قِراب سيفه، فإذا فيه: المؤمنون تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم … الحديث" وأخرجه أحمد (٤)، والحاكم (٥)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. وفي الصحيحين عن علي ﵁ رفعه: "ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلمًا فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا".
(١٤٦٢) حديث: "أن زينب بنت رسول اللَّه ﷺ أمّنت زوجها، فأجاز النبي ﷺ أمانها".
أخرجه الطبراني (٦) من طريق عباد بن كثير، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب،
(١) سنن أبى داو (٢٧٥١) (٣/ ٨٠). (٢) سنن ابن ماجه (٢٦٨٥) (٢/ ٨٩٥). (٣) في (م): "مسيرهم" والمثبت من سنن أبي داود (٢٧٥١) (٣/ ٨٠). (٤) مسند أحمد (٩٥٩) (٢/ ٦٧). (٥) المستدرك (٢٦٢٣) (٢/ ١٥٣). (٦) المعجم الكبير (١٠٤٨) (٢/ ٤٢٦).