(٥٠) حديث أن النبي ﷺ شرب وأعطى فضل سؤره أعرابيًا عن يمينه فشرب، ثم شرب أبو بكر سؤر الأعرابي.
أخرجه البخاري ومالك، دون "أن أبا بكر شرب سؤر الأعرابي".
(٥١) قوله: وأراد النبي ﷺ أن يصافح أبا هريرة، فقال: إني جنب، فقال النبي ﷺ:"المؤمن لا ينجس"(١).
وفي الصحيحين (٢)، عن أبي هريرة ﵁: أن النبي ﷺ لقيه في بعض طرق المدينة وهو جنب، قال: فانخنست منه فاغتسلت، ثم جئت، فقال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: كنت جنبًا فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة، فقال: سبحان الله، إن المؤمن لا ينجس". وأخرج أبو داود (٣)، عن حذيفة، أن رسول الله ﷺ لقيه فأهوى بيده إليه، فقال: إني جنب، فقال ﷺ: "إن المؤمن ليس بنجس".
(٥٢) قوله: وقال ﵇ لعائشة: "ناوليني الخُمرة".
عن عائشة ﵂ قالت: قال لي رسول الله ﷺ: "ناوليني الخمرة من المسجد"، فقلت: إني حائض، فقال: "إن حيضتك ليست في يدك". رواه مسلم (٤)، والأربعة (٥).
(١) انتهت هنا الورقة (١٢/ أ) من (م). (٢) صحيح البخارى (٢٨٥) (١/ ٦٥)، صحيح مسلم (٣٧١) (١/ ٢٨٢). (٣) سنن أبي داود (٢٣٠) (١/ ٩٢) بلفظ (إن المسلم لا ينجس). (٤) صحيح مسلم (٢٩٨) (١/ ٢٤٤)، (٢٩٩) (١/ ٢٤٥). (٥) سنن الترمذي (١٣٤) (١/ ٢٤١)، سنن أبي داود (٢٦١) (١/ ١٠٨)، ابن ماجه (٦٣٢) (١/ ٢٠٧)، النسائي (٢٧١) (١/ ١٤٦)، (٢٨٤) (١/ ١٩٢).