(١٢٣٢) حديث: "أن امرأة أتت رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وحجري له حواء، وثديي له سقاء، وزعم أبوه أن ينتزعه مني، فقال ﷺ: أنت أحق به ما لم تنكحي".
رواه أبو داود (١)، وفي لفظه:"إن أباه طلقني وزعه أنه ينتزعه مني".
ورواه بدونها أحمد (٢)، وإسحاق (٣)، وعبد الرزاق (٤)، والدارقطني مثله (٥)، والكل من حديث عبد الله بن عمرو، وصححه الحاكم (٦).
(١٢٣٣) قوله: "وعن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب طلق زوجته أم ابنه عاصم، فتنازعا وترافعا إلى أبي بكر الصديق، وقال: ريقها خير له من شهد وعسل عندك ودفعه إليها".
قال المخرجون (٧): لم نجده بهذا اللفظ.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة (٨) من طريق سعيد بن المسيب: "أن عمر طلق أم عاصم، ثم أتى عليها، وعاصم في حجرها، فأراد أن يأخذه منها فتجاذباه بينهما حتى بكى، فانطلقا إلى أبي بكر، فقال له: يا عمر مسحها وريحها، خير له منك، حتى
(١) سنن أبي داود (٢٢٧٦) (٢/ ٢٧٦). (٢) مسند أحمد (٦٧٠٧) (١١/ ٣١٠). (٣) انظر الدراية في تخريج أحاديث الهداية لابن حجر (٦٠٢) (٢/ ٨١). (٤) مصنف عبد الرزاق (١٢٥٩٦ - ١٢٥٩٧) (٧/ ١٥٣). (٥) سنن الدارقطني (٣٨٠٨) (٤/ ٤٦٨). (٦) المستدرك للحاكم (٢٨٣٠) (٢/ ٢٢٥). (٧) انظر الدراية في تخريج أحاديث الهداية لابن حجر (٦٠٢) (٢/ ٨١). (٨) مصنف ابن أبي شيبة (١٩١٢٣) (٤/ ١٨٠).