وأخرج نحوه ابن حبان في صحيحه (١): من حديث أبي سعيد الخدري، وللحاكم (٢) مثله من حديث جابر. كما للطبراني (٣) من حديث أبي أمامة.
[تتمة]
أخرج مسلم (٤) من حديث أبي هريرة: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". وللبخاري (٥)، وأحمد (٦)، عن أبي هريرة رفعه:"من احتبس فرسًا في سبيل الله، إيمانًا واحتسابًا، فإن شبعة وريه، وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة حسنات".
[وعن أبي بكرة "أن النبي ﷺ صعد المنبر فقال: إن ابني هذا سيد يصلح الله علي يديه بين فئتين عظيمتين، يعني الحسن بن علي" رواه أحمد (٧)، والبخاري (٨) والترمذي (٩). وعن أسامة بن زيد: أن النبي ﷺ قال لعلي ﵁: وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي". رواه أحمد (١٠). وعن أسامة بن زيد: "أن النبي ﷺ قال وحسن وحسين على وركيه: هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما" رواه الترمذي (١١)، وقال: حسن غريب. وقال البراء بن عازب عن
(١) صحيح ابن حبان من طريق أبي مسعود (٤٢٣٩) (١٠/ ٥٠). (٢) المستدرك (٢٣١١) (٢/ ٥٧). (٣) المعجم الأوسط (٣٨٩٧) (٤/ ١٧٣). (٤) صحيح مسلم (١٦٣١) (٣/ ٢٥٥). (٥) صحيح البخاري (٢٨٥٣) (٤/ ٢٨). (٦) مسند أحمد (٨٨٦٦) (١٤/ ٤٥٤). (٧) مسند أحمد (٢٠٤٩٩) (٣٤/ ١٣٨). (٨) صحيح البخاري (٢٧٠٤) (٣/ ١٨٦). (٩) سنن الترمذي (٣٧٧٣) (٥/ ٦٥٨). (١٠) مسند أحمد (٦١٧٧٧) (٣٦/ ١١٠). (١١) سنن الترمذي (٣٧٦٩) (٥/ ٦٥٦).