روى الأربعة (١)، إلا النسائي، عن ابن عمر أنه كان في سرية، قال:"فدنونا من رسول الله ﷺ فقبلنا يده".
وروى أبو داود (٢) والبخاري (٣) في الأدب المفرد، عن الزارع بن عامر قال:"فجعلنا نتبادر من رواحلنا، نقبل يد النبي ﷺ ورجله".
وروى الحاكم (٤) من طريق عبد الله بن بريدة، عن أبيه:"أن رجلًا أتى النبي ﷺ وسأله شيئًا يزداد به يقينًا فذكر إجابة (الشجر)(٥)، وفيه: ثم أذن له فقبل رأسه ورجليه". ورواه البزار (٦).
وأخرج (أبو داود (٧)) (٨) من حديث أسيد بن حضير: "أنه قبل كشح النبي ﷺ".
[تتمة]
تورد في هذا الفصل عن علي بن أبي طالب ﵁ في قوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ أنه قال: هو الكحل، والخاتم، ولم يوجد.
(١٥٨٣) حديث: "من نظر إلى محاسن امرأة أجنبية عن شهوة صُبّ في عينيه الآنك يوم القيامة".
(١) سنن أبي داود (٢٦٤٧) (٣/ ٤٦)، (٥٢٢٣) (٤/ ٣٥٦)، سنن الترمذي (١٧١٦) (٤/ ٢١٥)، سنن ابن ماجة (٣٧٠٤) (٢/ ٢٢١). (٢) سنن أبي داود (٥٢٢٥) (٤/ ٣٥٧). (٣) الأدب المفرد للبخاري (٩٧٥) (١/ ٣٣٩). (٤) المستدرك (٧٣٢٦) (٤/ ١٩٠). (٥) في (م): السمرة، والتصويب من المستدرك للحاكم، مسند البزار. (٦) مسند البزار (٤٤٥٠) (١٠/ ٣٢٤). (٧) سنن أبي داود (٥٢٢٤) (٤/ ٣٥٦). (٨) ليست في (م) والمثبت من نصب الراية (٤/ ٢٥٩)، جامع الأصول (٨٥٢٥) (١/ ٥٦)، المسند الجامع (١٨٧) (١/ ١٦٣)، الدراية (٢/ ٢٣٢).