عن أنس:"أن النبي ﷺ أعتق صفية وتزوجها … الحديث". متفق عليه (١).
وعن سلمة بن الأكوع، قال:"كان للنبي ﷺ غلام يقال له يسار، فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه … الحديث". رواه الطبراني (٢).
وأخرج أبو يعلى (٣) عن سعد مولى أبي بكر: "أنه ﷺ قال: أعتق سعدًا". وذكر الحديث.
وأخرج ابن أبي شيبة (٤)، وغيره، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال:"أعتق أبو بكر سبعة ممن كان يعذب في الله: عامر بن فهيرة، وبلالًا، و (زنيرة)(٥)، وأم عبيس، والنهدية، وأختها، و (جارية)(٦) بنت عمرو بن مؤمل".
ولمسلم (٧) عن ابن عمر: "أنه أعتق مملوكًا. قال: وأخرجنا من الأرض عودًا أو شيئًا، فقال: ما فيه من الأجر ما يساوي هذا، إلا أني سمعت رسول الله ﷺ يقول: من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته عتقه".
(١) صحيح البخاري (٥١٦٩) (٧/ ٢٤)، صحيح مسلم (١٣٦٥) (٢/ ٤٥). (٢) المعجم الكبير للطبراني (٦٢٢٣) (٧/ ٦). (٣) مسند أبي يعلى (١٥٧٣) (٣/ ١٤٤). (٤) مصنف ابن أبي شيبة (٣١٩٣٩) (٦/ ٣٤٩). (٥) في (م) زيرة، وفي مصنف ابن أبي شيبة (نذيرة)، وفي شعب الإيمان للبيهقي (١٥١٣) (٣/ ١٧٢) (الزَنَيرة). (٦) في مصنف ابن أبي شيبة (٣١٩٣٩) (٦/ ٣٤٩). حارثة بن عمرو بن مؤمل. (٧) صحيح مسلم (١٦٥٧) (٣/ ٢٧٨).