رسول اللَّه ﷺ، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي هاهنا بالكوفة قريبا من خمس سنين، أكانوا يقنتون؟ قال: أي بني محدث" رواه أحمد (١) والترمذي (٢)، وصححه، وابن ماجه (٣)، وفي رواية (أكانوا)(٤) يقنتون في الفجر؟ وأخرجه النسائي (٥)، ولفظه قال: "صليت خلف رسول اللَّه ﷺ فلم يقنت، وصليت خلف أبي بكر فلم يقنت، وصليت خلف عمر، فلم يقنت، (وصليت خلف عثمان، فلم يقنت،)(٦) وصليت خلف علي، فلم يقنت، ثم قال: يا بني بدعة".
(٢٢٠) حديث أنس: "أنه ﵇ كان يقنت في صلاة الصبح".
أخرج عبد الرزاق (٧) في مصنفه، أنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس (عن أنس)(٨) قال: "ما زال رسول اللَّه ﷺ يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا" انتهى.
ومن طريق عبد الرزاق رواه الدارقطني (٩)، وإسحاق قوله معارض بحديث ابن مسعود تقدم حديث ابن مسعود.
قوله: وما رواه قتادة عن أنس أنه قال: "قنت رسول اللَّه ﷺ في الصبح بعد الركوع يدعو على أحياء من العرب، ثم تركه" أخرج النسائي (١٠)، أنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا معاذ، عن أبيه، عن قتادة.
(١) مسند أحمد (١٥٨٧٩) (٢٥/ ٢١٤)، (٢٧٢٠٩) (٤٥/ ١٨٧)، (٢٧٢١٠) (٤٥/ ١٨٨). (٢) سنن الترمذي (٤٠٢) (٢/ ٢٥٢). (٣) سنن ابن ماجه (١٢٤١) (١/ ٣٩٣). (٤) ليست في (م). (٥) السنن الكبرى للنسائي (٦٧١) (١/ ٣٤١)، سنن النسائي (المجتبى) (١٠٨٠) (٢/ ٢٠٤). (٦) سقط في (م). (٧) مصنف عبد الرزاق (٤٩٦٤) (٣/ ١٠٩). (٨) ليست في (م). (٩) سنن الدارقطني (١٦٩٢) (٢/ ٣٧٠). (١٠) سنن النسائي الصغرى (١٠٧٩) (٢/ ٢٠٣).