وأخرجه، عن وكيع، عن سفيان، عن عمرو بن مرة، عن عبد اللَّه بن سلمة عن علي (١). وعن أبي معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علي (٢).
قال وكيع (٣): ليس أحد من أصحاب النبي ﷺ إلا اختلفوا عنه في المشركة إلا علي فإنه كان لا يشرك.
أثر ابن عباس ﵄.
(٢٠٠٩) قوله: "وقال ابن مسعود، وزيد: العصبة من ولد الأبوين يشاركون".
ابن أبي شيبة (٤): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم:"أن عمر، وزيدا، وعبد اللَّه بن مسعود ﵃، كانوا يشركون في زوج، وأم، وأخوة لأم وأب، وأخوة لأم، وكانوا يقولون: لم يزدهم الأب إلا قربًا، ويجعلون ذكورهم وإناثهم فيه سواء".
وأخرج، عن أبي مجلز (٥): أن عثمان شرك بينهم. وأخرج عن عبد اللَّه وزيد عدم التشريك.
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي قيس، عن هذيل، عن عبد الله (٦)، أنه كان لا يشرك، ويقول: تناهت السهام.
حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي، عن زيد (٧)، أنه كان لا يشرك.
(١) مصنف ابن أبى شيبة (٣١١١٠) (٦/ ٢٤٨). (٢) مصنف ابن أبى شيبة (٣١١٠٨) (٦/ ٢٤٨). (٣) مصنف ابن أبى شيبة (٣١١١٢) (٦/ ٢٤٨). (٤) مصنف ابن أبى شيبة (٣١٠٩٨) (٦/ ٢٤٧). (٥) مصنف ابن أبى شيبة (٣١١٠٠) (٦/ ٢٤٧). (٦) مصنف ابن أبى شيبة (٣١١٠٩) (٦/ ٢٤٨). (٧) مصنف ابن أبى شيبة (٣١١١١) (٦/ ٢٤٨).