وأبو الجنين المقتول، أقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرون ومائة شاة ففعل". رواه الطبراني (١)، والبزار (٢) باختصار، وفيه المنهال بن خليفة،: ثقه أبو حاتم، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
(١٨٧٦) قوله: "وفي رواية، فألقت جنينًا ميتًا وماتت، فقضى ﵊ على عاقلة الضاربة بالدية، وبغرة الجنين رواه المغيرة، فقال: فقام عم الجنين، فقال: إنه قد أشعر، وقام والد الضاربة، وفي رواية أخوها عمران بن عويمر الأسلمي، فقال: كيف نَدِى من لا أكل ولا شرب ولا صاح، ولا استهل ودم مثل ذلك يطل؟ فقال ﵊: أسجع كسجع الكهان؟ فيه غرة عبد أو أمة. وكذلك رواه محمد بن مسلمة".
روى أحمد (٣)، ومسلم (٤)، وأبو داود (٥)، والنسائي (٦)، والترمذي (٧)، عن المغيرة بن شعبة: "أن امرأة ضربتها ضرتها بعمود فسطاط فقتلتها، وهي حبلى، فأتي فيها النبي ﷺ، فقضى فيها على عصبة القاتلة بالدية، في الجنين غرة، فقال عصبتها: أنَدِي من لا طعم، ولا شرب، ولا صاح، ولا استهل، ومثل ذلك يطل؟ فقال: سجع كسجع الأعراب". ولم يذكر الترمذي اعتراض العصبة، ولا أخوتها. ولأبي داود (٨):
(١) المعجم الكبير للطبراني (٥١٤) (١/ ١٩٣)، (٣٤٨٢) (٤/ ٨)، (٣٤٨٥) (٤/ ٩). (٢) مسند البزار (٢٣٣٩) (٦/ ٣٢٩)، (٧٦٥١) (٤/ ١٣٥). (٣) مسند أحمد (١٨١٣٨) (٣٠/ ٦٨)، (١٨١٤٨، ١٨١٤٩) (٣٠/ ٨١)، (١٨١٧٨) (٣٠/ ١١٤). (٤) صحيح مسلم (٣٧، ٣٨) (١٦٨٢) (٣/ ٣١٠). (٥) سنن أبي داود (٤٥٦٨) (٤/ ١٩٠). (٦) السنن الكبرى للنسائي (٦٩٩٦: ٧٠٠١) (٦/ ٣٦٢)، (٤٨٢١: ٤٨٢٦) (٨/ ٤٩). (٧) سنن الترمذي (١٤١١) (٤/ ٢٤). (٨) سنن أبي داود (٤٥٦٩) (٤/ ١٩٠).