الهداية من حديث:"لا قطع على المختفي" فلم يجده المخرجون.
(١٤٢٠) قوله: "وقيل هو (موقوف)(١) وليس بمرفوع".
يعني حديث:"من نبش قطعناه، وكذا قال في "الهداية" ولم أر للمخرجين كلاما على هذا.
(١٤٢١) قوله: "وهو مروي عن علي".
ابن أبي شيبة (٢)، حدثنا شريك، عن سماك، عن (ابن)(٣) عبيد بن الأبرص: "أن عليًّا كان يقسم سلاحًا في الرحبة، فأخذ رجل مغفرًا فالتحف عليه فوجده رجل، فأخذه وأتى به عليًّا فلم يقطعه، وقال له: فيه شرك". وفي الباب: ما أخرجه ابن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن المسعودي، عن القاسم (٤): "أن رجلًا سرق من بيت المال، فكتب فيه سعد إلى عمر، فكتب عمر إلى سعد: ليس عليه قطع، له فيه نصيب". وأخرج، عن عبد اللَّه بن عمرو الحضرمي (٥): "أنه أتى عمر ﵁ بغلام له، فقال: اقطعه، قال: وماله؟ قال: سرق مرآة لامرأتي خير من ستين درهمًا، قال عمر: غلامكم سرق متاعكم". وعن عمرو بن شرحبيل، قال (٦): "جاء معقل المزني إلى عبد الله، فقال: غلامي سرق قبائي فاقطعه، قال عبد اللَّه: مالك بعضه في بعض". وعن علي ﵁ أنه قال (٧): "إذا سرق عبدي مالي لم أقطعه".
(١) في (م) معروف. (٢) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٥٦٧) (٥/ ٥١٩). (٣) في (م) ابن والمثبت من مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٥٦٧) (٥/ ٥١٩). (٤) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٥٦٣) (٥/ ٥١٨). (٥) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٥٦٨) (٥/ ٥١٩). (٦) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٥٦٩) (٥/ ٥١٩). (٧) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٥٧٠) (٥/ ٥١٩).