أخرجه البيهقي في " المعرفة"(١) من طريق عمران بن يزيد بن البراء بن عازب، عن أبيه، عن جده مرفوعًا بهذا، وقال: في بعض هذا الإسناد من يجهل حاله. وأخرج عن عائشة ﵂ أنها قالت (٢): "سارق أمواتنا كسارق أحيائنا". وقال البخاري في "تاريخه ": قال (٣): هشيم حدثنا سهيل هو السندي: "شهدت ابن الزبير قطح نباشًا" وأخرج عبد الرزاق (٤)"أن عمر كتب إلى عامله باليمن أن يقطع أيدي قوم يختفون القبور"، انتهى.
قال عباد بن العوام: عن سهيل كنا نتهمه بالكذب.
(١٤١٩) قوله: "روى الزهري".
أخرج ابن أبي شيبة (٥)، ثنا حفص عن أشعث، عن الزهري، قال:"أخذ نباش في زمان معاوية زمان كان مروان على المدينة، فسأل من كان بحضرته من أصحاب رسول اللَّه ﷺ بالمدينة والفقهاء، لم يجدوا أحدًا قطعه، قال: فأجمع رأيهم على أن يضربه ويطاف به". ثنا عيسى بن يونس، عن معمر، عن الزهري، قال (٦): "أتى مروان بن الحكم بقوم يختفون القبور يعني ينبشون، فضربهم، ونفاهم، وأصحاب رسول اللَّه ﷺ متوافرون". حدثنا شيخ لقيته بمنى، عن روح بن القاسم، عن مطرف، عن عكرمة، عن ابن عباس قال (٧): "ليس على النباش قطع، وعليه شبيه بالقطع". وما في
(١) معرفة السنن والآثار (١٧١٨٤) (١٢/ ٤٠٩). (٢) معرفة السنن والآثار (١٧١٨٣) (١٢/ ٤٠٩). (٣) التاريخ الكبير للبخارى (٢١١٩) (٤/ ١٠٤). (٤) مصنف عبد الرزاق (١٨٨٨٧) (١٠/ ٢١٥). (٥) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٦١٣) (٥/ ٥٢٣). (٦) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٦١٢) (٥/ ٥٢٣). (٧) مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٦٢٣) (٥/ ٥٢٤).