حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح البعوضة إلا جعلها الله نكتة في قلبه يوم القيامة".
وعن عمران بن حصين قال: "كنا نعد اليمين الغموس من الكبائر". رواه الطبراني (١) وفيه مستور وبقية رجاله ثقات.
(١٢٨٢) حديث: "اليمين الغموس تدع الديار بلاقع".
أخرجه الإمام محمد بن الحسن في الأصل (٢)، في باب اليمين في مجالس، بهذا اللفظ، وبلفظ "الكاذبة". وأخرجه عبد الرزاق، والترمذي، والبزار، بلفظ: "اليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع" وأُعل بالإرسال.
(١٢٨٣) حديث: "عائشة موقوفًا، ومرفوعًا".
أخرج الموقوف البخاري (٣)، عنها في قوله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ﴾ الآية [البقرة: ٢٢٥])، قالت: هو قول الرجل: لا: الله، وبلى والله. وأخرج المرفوع أبو داود (٤) من حديثها بلفظ "هو كلام الرجل في بيته: كلا والله، وبلى والله". وصحح عبد الحق المرفوع.
(١٢٨٤) قوله: "وعن ابن عباس هو الحلف على يمين كاذبة وهو يرى أنها صادقة".
وأخرج عبد الرزاق (٥)، عن مجاهد، قال: "هو الرجل يحلف على الشيء يرى أنه
(١) المعجم الكبير (٢٥٦) (٨/ ١٢٥). (٢) الأصل المعروف (٣/ ٢٢٩). (٣) صحيح البخاري (٦٦٦٣) (٨/ ١٣٥). (٤) سنن أبي داود (٣٢٥٤) (٣/ ٢٢٣). (٥) مصنف عبد الرزاق (١٥٩٥٣) (٨/ ٤٧٤).