والجِعَالَة الجُعَالَة: خرقة ينزّل بها القدر، والجُعْل والجَعَالَة والجَعِيلَة: ما يجعل للإنسان بفعله فهو أعمّ من الأجرة والثواب، وكلب مُجْعِل، كناية عن طلب السفاد، والجُعَل: دويبة.
[جفن]
الجَفْنَة خصت بوعاء الأطعمة، وجمعها جِفَان، قال عزّ وجل: وَجِفانٍ كَالْجَوابِ [سبأ/ ١٣] ، وفي حديث «وأنت الجفنة الغرّاء»«٢» أي: المطعام، وقيل للبئر الصغيرة جفنة تشبيها بها، والجِفْن خصّ بوعاء السيف والعين، وجمعه أجفان، وسمي الكرم جفنا تصوّرا أنّه وعاء العنب.
[جفأ]
قال تعالى: فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً
[الرعد/ ١٧] ، وهو ما يرمي به الوادي أو القدر من الغثاء إلى جوانبه. يقال: أَجْفَأَتِ القدر زبدها: ألقته، إِجْفَاء، وأَجْفَأَتِ الأرض: صارت
(١) البيت لرجل من بحتر بن عتود، وهو في الخزانة ٩/ ٣٥٢، ومغني اللبيب ص ٣١٠، وشفاء العليل بشرح التسهيل ١/ ٣٤٥، والأشموني ١/ ٢٥٩. (٢) الحديث، عن عبد الله بن الشخير أنّه وفد إلى النبي في رهط بني عامر، قال: فأتيناه فسلّمنا عليه فقلنا: أنت ولينا وأنت سيدنا، وأنت أطول علينا طولا، وأنت أفضلنا علينا فضلا، وأنت الجفنة الغرّاء، فقال: «قولوا قولكم ولا يستجرنّكم الشيطان» . أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢٥٠.