الجِدَال: الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجَدَالَة، وهي الأرض الصلبة. قال الله تعالى:
وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل/ ١٢٥] ، الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ [غافر/ ٣٥] ، وَإِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ [الحج/ ٦٨] ، قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا [هود/ ٣٢] ، وقرئ: (جدلنا) «١» . ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا [الزخرف/ ٥٨] ، وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا [الكهف/ ٥٤] ، وقال تعالى:
وَهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ [الرعد/ ١٣] ، يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ [هود/ ٧٤] ، وَجادَلُوا بِالْباطِلِ [غافر/ ٥] ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ [الحج/ ٣] ، وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ [البقرة/ ١٩٧] ، يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا [هود/ ٣٢] .
[جذ]
الجَذُّ: كسر الشيء وتفتيته، ويقال لحجارة الذهب المكسورة ولفتات الذهب: جذاذ، ومنه قوله تعالى: فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً
[الأنبياء/ ٥٨] ، عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
[هود/ ١٠٨] ، أي: غير مقطوع عنهم ولا محترم وقيل: ما عليه جذّة، أي: متقطع من الثياب.
[جذع]
الجِذْعُ جمعه جُذُوع، قال: فِي جُذُوعِ النَّخْلِ [طه/ ٧١] .
جَذَعْتُهُ: قطعته قطع الجذع، والجَذَع من الإبل: ما أتت لها خمس سنين، ومن الشاة: ما تمّت له سنة. ويقال للدهم الإزالة: الجذع، تشبيها بالجذع من الحيوان.
[جذو]
الجَذْوَة والجِذْوَة: الذي يبقى من الحطب بعد الالتهاب، والجمع: جذى. قال عزّ وجلّ: أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ [القصص/ ٢٩] ، قال الخليل: يقال: جَذَا يَجْذُو، نحو: جثا يجثو «٢» ، إلا أنّ جذا أدلّ على اللزوم. يقال: جذا القراد في جنب البعير: إذا شدّ التزامه به، وأَجَذَتِ الشجرة: صارت ذات جذوة. وفي الحديث:
«كمثل الأرزة المجذية» «٣» .
ورجل جَاذٍ: مجموع الباع، كأنّ يديه جذوة، وامرأة جَاذِيَة.
[جرح]
الجرح: أثر دام في الجلد، يقال: جَرَحَه
(١) وهي قراءة شاذة، قرأ بها ابن عباس. انظر. تفسير القرطبي ٩/ ٢٨، وإعراب القرآن للنحاس ٢/ ٨٨.
(٢) انظر: العين ٦/ ١٧١.
(٣) الحديث: «ومثل المنافق مثل الأرزة المجذية على الأرض حتى يكون انجعافها مرّة» . والحديث متفق عليه.
راجع: فتح الباري ١٠/ ١٠٣، ومسلم (٢٨١٠) ، ومسند أحمد ٣/ ٤٥٤، وشرح السنة ٥/ ٢٤٨. والمجذية:
الثابتة. [.....]