«٦» فهو مستفعل من ذلك، فأمّا الإساءة فليست من هذا الباب، وإنما هي منقولة عن ساء.
[أشر]
الأَشَرُ: شدّة البطر، وقد أَشِرَ «٧» يَأْشَرُ أَشَراً، قال تعالى: سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ [القمر/ ٢٦] ، فالأشر أبلغ من البطر، والبطر أبلغ من الفرح، فإنّ الفرح- وإن كان في
(١) الشطر للبحتري، وتمام البيت: أسيت لأخوالي ربيعة أن عفت ... مصايفها منها، وأقوت ربوعها وهو في زهر الآداب ١/ ١١٢، وديوانه ١/ ١٠ من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين المتوكل، ومطلعها: منى النفس في أسماء لو يستطيعها ... بها وجدها من غادة وولوعها (٢) قال الخليل: ويجوز في الوحدان: أسيان وأسوان، انظر العين ٧/ ٣٣٢. (٣) انظر: المجمل ١/ ٩٦. (٤) الشطر لدريد بن الصمة يرثي أخاه عبد الله، وتمام البيت: طعان امرئ آسى أخاه بنفسه ... ويعلم أنّ المرء غير مخلّد وهو في ديوانه ص ٤٩. (٥) هذا عجز بيت، وشطره: ولم يجنها لكن جناها وليّه وهو لسويد المراثد الحارثي، وهو في شرح الحماسة للتبريزي ٢/ ١٦٥، والكامل للمبرد ٢/ ٢٧١. قوله: آداه: أعانه، ويجوز أن يكون من الأداة، أي: جعل له أداة الحرب وعدتها. (٦) لم أجده. (٧) يقال: أشر وأشر بالفتح والكسر، والمعنى مختلف، انظر: الأفعال ١/ ١٠٣.