الْإِعْيَاءُ: عجز يلحق البدن من المشي، والْعِيُّ. عجز يلحق من تولّي الأمر والكلام.
قال: أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ
[ق/ ١٥] ، وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَ
[الأحقاف/ ٣٣] ، ومنه:
عَيَّ في منطقه عَيّاً فهو عَيِيٌّ «١» ، ورجل عَيَايَاءُ طباقاء «٢» . إذا عَيِيَ بالكلام والأمر، وداء عَيَاءٌ «٣» : لا دواء له، والله أعلم.
تمّ كتاب العين
(١) انظر: الأفعال ١/ ٢٤١. (٢) في اللسان: ورجل عياياء: إذا عيّ بالأمر والمنطق. وقال أبو عبيد: العياياء من الإبل: الذي لا يضرب ولا يلقح، وكذلك هو من الرجال. انظر: لسان العرب (عين) . - وقال ابن منظور: ورجل طباقاء: أحمق، وقيل: هو الذي لا ينكح. وفي حديث أم زرع: فقالت إحداهن: زوجي عياياء طباقاء، كلّ داء له داء. انظر: اللسان (طبق) . (٣) في اللسان: الداء العياء: الذي لا دواء له، ويقال: الداء العياء: الحمق. انظر: اللسان (عيى) .