١ - (الْمَخْزُومِيُّ) المغيرة بن سلمة، أبو هشام البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، من صغار [٩](٢٠٠)(خت م د س ق) تقدم في "الطهارة" ١١/ ٥٨٤.
[تنبيه]: كون المخزوميّ هنا هو المغيرة بن سلمة هو الصواب، وقد نصّ عليه البخاريّ في "صحيحه" (١)، وقد أخرجه بنفس سند مسلم، فما وقع في شرح الشيخ الهرريّ من قوله: عبد الله بن الحارث بن عبد الملك، أبو محمد المكيّ إلى آخر كلامه (٢)، فغلط ينبغي التنبّه له، وبالله تعالى التوفيق.
٢ - (وُهَيْبُ) -بالتصغير- ابن خالد بن عَجْلان الباهليّ مولاهم، أبو بكر البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، لكنه تغير قليلًا بأَخَرِةٍ [٧](ت ١٦٥) وقيل: بعدها (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤١٣.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبل باب.
شرح الحديث:
(عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ) الساعديّ -رضي الله عنهما- (عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-)؛ أنه (قَالَ: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً) قال ابن الجوزيّ: يقال: إنها طوبى، قال الحافظ: وشاهد ذلك في حديث عُتبة بن عبد السلميّ عند أحمد، والطبرانيّ، وابن حبان، فهذا هو المعتمَد، خلافًا لمن قال: إنما نُكّرت للتنبيه على اختلاف جنسها بحسب
(١) قال البخاريّ -رحمه اللهُ- في "صحيحه" ٥/ ٢٣٩٨: (٦١٨٦) - وقال إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا المغيرة بن سلمة، حدّثنا وهيب، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها". قال أبو حازم: فحدثت به النعمان بن أبي عياش، فقال: حدّثني أبو سعيد، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام، ما يقطعها". انتهى. (٢) راجع: شرحه ٢٥/ ٤٧٩.