أما دوس فهو: ابن عُدْثان -بضم العين المهملة، وبعد الدال الساكنة مثلثة- ابن عبد اللَّه بن زهران بن كعب بن الحارث بن نصر بن الأزد، بطن كبير من الأزد، يُنسب إليهم خلق كثير، قاله في "اللباب"(١).
وأما ذو الخلصة -فبفتح الخاء المعجمة، واللام، بعدها صاد مهملة- وحَكَى ابن دُريد فتح أوله، وإسكان ثانيه، وحَكَى ابن هشام ضمها، وقيل: بفتح أوله وضم ثانيه، والأول أشهر، والخلصة نبات له حَبّ أحمر، كخرز العقيق، وذو الخلصة اسم للبيت الذي كان فيه الصنم، وقيل: اسم البيت: الخلصة، واسم الصنم: ذو الخلصة، وحَكَى المبرِّد أن موضع ذي الخلصة صار مسجدًا جامعًا لبلدة يقال لها: العَبَلات، من أرض خثعم، ووَهِم من قال: إنه كان في بلاد فارس، قاله في "الفتح"(٢).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال: