كان أبو عمر بن عبد البرّ لم يذكره في "كتابه"(١)، ومن شرطه أن يذكره؛ لأنه وُلدا في زمنه -صلى الله عليه وسلم-، وقد ذكر ابن أبي خيثمة عن أخيه يزيد بن عبد الله قال: أنا أكبر من الحسن بعشر سنين، وأخي مطرّف أكبر مني بعشر سنين، ووُلد الحسن فيما قاله الواقديّ لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-، وقد ذكر أن عمر -رضي الله عنه- أغزاه مددًا للأحنف إلى نيسابور، وذكر ابن قتيبة: وُلد مطرّف في حياة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ومات عمر وهو ابن عشرين سنة، وتُوفّي بعد سنة سبع وثمانين. انتهى (٢).
[تنبيه]: رواية مَطَرٍ الوراق عن قتادة هذه لم أجد من ساقها تامّة، إلا أن الخطيب البغداديّ -رحمه الله- أوردها في "تاريخه"(٣)، ولكن فيها أخطاء، ولذا أعرضت عن إيراده، فتنبّه، والله تعالى أعلم.