بالوحي، وبدأ يقرأ ذلك الوحي عليه، استمع -صلى اللَّه عليه وسلم- لقراءته، فإذا انتهى من قراءته، وانصرف من عنده، قرأه النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مثل ما قرأه جبريل -عليه السلام-، من غير زيادة، ولا نقص، ولا تبديل، ولا تحريف.
والحديث متّفق عليه، ومسائله تقدّمت في الحديث الماضي، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.