فقيل: يا رسول الله يتشبَّه بالنساء، فأمر به، فنُفي إلى النقيع، فقيل: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا نقتله؟ قال:"إني نهيت عن قتل المصلين"(١).
قال أبو أسامة: والنقيع - بالنون - ناحية عن المدينة، وليس بالبقيع. انتهى (٢).
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا من أفراد المصنّف رحمه اللهُ.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٣/ ٥٦٧٩](٢١٨١)، و (أبو داود) في "اللباس"(٤١٠٧ و ٤١١٠)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٥/ ٤٩٥)، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ١٥٢)، والله تعالى أعلم.