قال أبو عمر: رجع ابن عباس، أو لم يرجع، بالسنّة كفايةٌ عن قول كل أحد، ومن خالفها جهلًا بها رُدَّ إليها.
قال عمر بن الخطاب: رُدُّوا الجهالات إلى السنة. انتهى كلام ابن عبد البرّ رحمه الله باختصار (١).
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- هذا من أفراد المصنّف رحمه الله.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٣٥/ ٤٠٥١](١٥٨٥)، و (مالك) في "الموطّإ"(٢/ ٦٣٣)، و (الشافعيّ) في "مسنده"(١/ ١٨١)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٣/ ٣٩٠)، و (البزّار) في "مسنده"(٢/ ٣٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٥/ ٢٧٨) و"المعرفة"(٤/ ٢٩١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.