راحلته، وسار منها إلى مزدلفة، وهو عليها، ومن مزدلفة إلى منى، وإلى مكة (١).
٣ - (ومنها): بيان ما كان عليه الصحابة - رضي الله عنهم - من تعظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والأدب معه، والمحبة الشديدة له.
٤ - (ومنها): أنه ينبغي لمن يشير على الكبير بشيء، أن يورده بصورة العَرْض عليه، لا الجزم، فقد قال الصحابة للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "لو أتيت عبد الله بن أُبيّ".
٥ - (ومنها): جواز المبالغة في المدح؛ لأن الصحابيّ أطلق أن ريح الحمار أطيب من ريح عبد الله بن أُبيّ، فلم يُنكره النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، بل أقرّه عليه.
٦ - (ومنها): إباحة مشي التلامذة، والشيخ راكب، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.