٢ - (عَبْدُ الْوَهَّاب بْنُ عَطَاء) الخفّاف، أبو نصر العجليّ مولاهم البصريّ، نزيل بغداد، صدوقٌ، أنكروا عليه حديثًا في فضل العبّاس -رضي الله عنه-، يقال: دلّسه عن ثور [٩](ت ٤ أو ٢٠٦)(عخ م ٤) تقدم في "الجهاد والسِّيَر" ٢٧/ ٤٦٠١.
٣ - (سَعِيدُ) بن أبي عروبة مهران اليشكريّ مولاهم، أبو النضر البصريّ، ثقةٌ حافظٌ، له تصانيف، لكنه كثير التدليس، واختلط، وكان من أثبت الناس في قتادة [٦](ت ٦ أو ١٥٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٦/ ١٢٧.
والباقون ذُكروا قبله.
[تنبيه]: رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة هذه ساقها البخاريّ -رحمه اللهُ- في "صحيحه"، فقال:(٥٣٦٠) - حدّثنا عيّاش بن الوليد، حدّثنا عبد الأعلى، حدّثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، أن رجلًا أتى النبىّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال: أخي يشتكي بطنه، فقال:"اسقه عسلًا"، ثم أتاه الثانية، فقال:"اسقه عسلًا"، ثم أتاه الثالثة، فقال:"اسقه عسلًا"، ثم أتاه، فقال: قد فعلت، فقال:"صدق اللهُ، وكَذَب بطن أخيك، اسقه عسلًا"، فسقاه، فَبَرَأَ. انتهى (١)، والله تعالى أعلم.