[تنبيه]: رواية سفيان عن أبيه ساقها البخاريّ -رحمه الله- في "صحيحه"، فقال:
(٣٠٨٩) - حدّثني عمرو بن عباس، حدّثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن أبيه، عن عَباية بن رِفاعة، قال: أخبرني رافع بن خَدِيج، قال: سمعت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يقول:"الحمى من فور جهنم، فابْرُدُوها عنكم بالماء". انتهى (١).
ورواية أبي بكر بن أبي شيبة التي أشار إليها المصنّف ساقها هو في "مصنّفه"، فقال:
(٢٣٦٧٠) - حدّثنا ابن مهديّ، عن سفيان، عن أبيه، عن عَباية بن رِفاعة، قال: أخبرني رافع بن خَدِيج، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"الحمى من فور جهنم، فابْرُدُوها بالماء". انتهى (٢).
" اللَّدود" بفتح اللام، وبمهملتين: هو الدواء الذي يُصبّ في أحد جانبي فم المريض، واللُّدُود بضمّ اللام الفعل، ولَدَدتُ المريضَ: فعلتُ ذلك به (٣).
وقال النوويّ: قال أهل اللغة: اللَّدُود بفتح اللام: هو الدواء الذي يُصبّ في أحد جانبي فم المريض، ويُسقاه، أو يُدْخَل هناك بأصبع، وغيرها، ويُحَنَّك به، ويقال منه: لددته أَلُدّه، وحَكَى الجوهريّ أيضًا: ألددته رُبَاعيًّا، والتددتّ أنا، قال الجوهريّ: ويقال للَّدُود: لَدِيد أيضًا. انتهى (٤).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال: