تفرّد به المصنّف، وأبو داود في "الناسخ والمنسوخ"، وليس له في هذا الكتاب إلَّا هذا الحديث.
و"خالد الحذّاء" ذُكر قبله.
وقوله:(بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ) أي: بإسناد خالد الحذّاء الماضي، وهو: عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذُؤيب، عن أم سلمة - رضي الله عنها -.
وقوله:(غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ … إلخ) فاعل "قال" ضمير عبيد الله بن الحسن.
وقوله:(وَاخْلُفْهُ فِي تَرِكَتِهِ) أي: فيمن تركه من أهله، فهو بمعنى قوله الماضي:"واخلفه في عقبه في الغابرين".
وقوله:(وَزَادَ: قَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ: وَدَعْوةٌ أُخْرَى سَابِعَةٌ نَسِيتُهَا) يعني أنه - صلى الله عليه وسلم - دعا أيضًا دعوة أخرى سابعةً، غير ما سبق من الستة التي هي أولها قوله:"اللهم اغفر لأبي سلمة"، وثانيها:"وارفع درجته في المهديين"، وثالثها:"واخلُفه في عقبه في الغابرين"، ورابعها:"واغفر لنا وله يا ربّ العالمين"، وخامسها:"وافسح له في قبره"، وسادسها:"ونَوِّر له فيه".
[تنبيه]: رواية عبيد الله بن الحسن، عن خالد الحذّاء هذه لَمْ أجد من ساقها، فليُنظر، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرحع والمآب.