(١٣١٥٩) - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهُمَّ أيُّما مؤمن سببته، أو جلدته، أو لعنته، فاجعلها له زكاةً، ورحمةً". انتهى (١).
وأما حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - من رواية عيسى بن يونس عن الأعمش، فساقه الإمام أحمد في "مسنده"، فقال:
(١٥٣٢٩) - حدّثنا عليّ بن بحر، حدّثنا عيسى بن يونس، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهُمَّ إنما أنا بشر، فأيُّما رجل من المسلمين سببته، أو جلدته، أو لعنته، فاجعلها له زكاةً، وأجرًا". انتهى (٢).
وأما حديث جابر - رضي الله عنه - من رواية أبي معاوية عن الأعمش، فساقه الإمام أحمد - رحمه الله - أيضًا في "مسنده"، فقال:
(١٥٢٣٦) - حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهُمَّ أيّما مؤمن سببته، أو لعنته، أو جلدته، فاجعلها له زكاةً وأجرًا". انتهى (٣).
وأما حديث جابر - رضي الله عنه - من رواية عيسى بن يونس، فلم أجد من ساقه، فليُنظر، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال: