١ - (أَبُو سُفْيَانَ) طلحة بن نافع الواسطيّ الإسكاف، نزيل مكة، صدوقٌ [٤](ع) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٧.
٢ - (جَابِرُ) بن عبد الله - رضي الله عنهما -، تقدّم قريبًا.
والباقون ذُكروا في السند السابق.
[تنبيه]: حديث جابر - رضي الله عنه - هذا لم يَسُق المصنّف لفظه، بل أحاله على حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، وقد أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنّفه"، فقال:
(٢٩٥٥٠) - حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"اللَّهُمَّ أيُّما مؤمن لعنته، أو سببته، أو جلدته، فاجعلها له زكاةً، وأجرًا". انتهى (١).
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" بسند المصنّف، إلا أنه قرنه بأبي معاوية، فقال:
(٢٢٧١) - حدّثنا ابن نُمير، حدّثنا أبو معاوية، وأبي قالا: حدّثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيُّما مؤمن سببته، أو لعنته، فاجعلها له زكاةً، وأجرًا". انتهى (٢)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال: