وإنما كانوا خيرًا منهم؛ لأنهم سبقوهم إلى الإسلام، والمراد: الأكثر الأغلب (٢).
وقوله:(وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ: مُحَمَّدٌ الَّذِي شَكَّ)؛ يعني: أن شيخه أبا بكر بن أبي شيبة لم يذكر قول شعبة: "محمد الذي شكّ"، وإنما ذكره محمد بن المثنّى، وابن بشار، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤٧/ ٦٤٢٣ و ٦٤٢٤ و ٦٤٢٥ و ٦٤٢٦ و ٦٤٢٧](٢٥٢٢)، و (البخاريّ) في "المناقب"(٣٥١٥ و ٣٥١٦) و"الأيمان والنذور"(٦٦٣٥)، و (الترمذيّ) في "المناقب"(٣٩٥٢)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٦/ ٤١١)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٣٦ و ٤١ و ٤٨ و ٥٠ و ٥١)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال: