(٨٣٢٩) - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا خالد، قال: أنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس؛ أن امرأة أتته (١)، ومعها صبيّ لها، تكلّمه، فقال:"والذي نفسي بيده، إنكم لأحبّ الناس إليّ" ثلاث مرات، كأنه يعني نفسه. انتهى (٢).
ورواية عبد الله بن إدريس ساقها النسائيّ في "الكبرى" أيضًا، ولكنه قاله:"عن هشام"، بدل شعبة، فقال:
(٨٣٣٠) - أخبرنا محمد بن العلاء، قال: أنا ابن إدريس، قال: أنا هشام عن هشام بن زيد بن أنس، عن جدّه أنس، قال: جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال:"والذي نفسي بيده إنكم من أحبّ الناس إليّ، مَنْ أحبهم فبي أحبهم، ومن أبغضهم فبي أبغضهم". انتهى (٣).
قال الجامع عفا الله عنه: هكذا رواية النسائيّ، "عن هشام" بدل شعبة، والظاهر أنه هشام الدستوائيّ، ولعل الحديث مروي عنهما جميعًا، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال: