وقال القرطبيّ:"فأصبت جنبه" بالجيم والنون، كذا لأكثر الرواة، وكذا رويته، وقيّده القاضي الشهيد:"حبّته" بالحاء المهملة، والموحّدة؛ يعني به: حبة قلبه، وفيه بُعْدٌ. انتهى (١).
(فَسَقَطَ) على الأرض ميتًا، (فَانْكَشَفَتْ) وفي نسخة: "وانكشفت"(عَوْرَتُهُ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-) سرورًا بقتل عدوّه، لا بانكشاف عورته، (حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى نَوَاجِذِهِ) قال القرطبيّ: النَّواجذ آخر الأضراس، وتقال على الضواحك، وأنها المعنيَّة في هذا الحديث، فإنها هي التي يمكنُ أن يُنظر إليها غالبًا في حال الضحك، وكان -صلى الله عليه وسلم- جُلّ ضحكه التبسُّم، فإذا استغرب فغايةُ ما يظهر منه ضواحكه، مع ندور ذلك منه، وقِلَّته. انتهى (٢).
والحديث سبق تخريجه، ولله الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال: