[تنبيه]: رواية عمرو الناقد، عن هُشيم هذه ساقها سعيد بن منصور - رحمه الله - في "سُننه"، فقال:
(٥٩٤) - حدّثنا سعيد، قال: نا هُشيم، قال: نا منصور، عن الحسن، قال: نا حِطّان بن عبد الله الرَّقَاشِيّ، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خُذوا عني، فقد جعل الله لهنّ سبيلًا، البكر بالبكر جلد مائة، وتغريب عام، والثيب بالثيب جلد مائة، ثم الرجم". انتهى (١)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
٢ - (ابْنُ بَشَّارٍ) هو: محمد المعروف ببندار، تقدّم قبل بابين.
٣ - (عَبْدُ الأَعْلَى) بن عبد الأعلى الساميّ البصريّ، أبو محمد، ثقةٌ [٨](ت ١٨٩)(ع) تقدم في "الطهارة" ٥/ ٥٥٧.
٤ - (سَعِيدُ) بن أبي عروبة مِهران اليشكريّ مولاهم، أبو النضر البصريّ، ثقةٌ حافظٌ، له تصانيف، لكنه كثير التدليس، واختَلَط [٦](ت ٦ أو ١٥٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٦/ ١٢٧.
(١) "سنن سعيد بن منصور" ٣/ ١١٩١. (٢) وفي نسخة: "فأنزل الله ذات يوم". (٣) وفي نسخة: "قد جعل الله". (٤) وفي نسخة: "ثم رجمًا".