(٢٩٩٧) الحديث الثاني والثلاثون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن نُمير قال: حدّثنا فضَيل عن مُجالد عن الشَّعبي عن ابن عبّاس قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من تكلّم يوم الجمعة والإمامُ يخطُبُ فهو كَمَثَلِ الحِمار يَحْمِلُ أسفارًا. والذي يقول له: أنْصِتْ، ليس له جُمُعة"(١).
(٢٩٩٨) الحديث الثالث والثلاثون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن نمير قال: حدّثنا هشام عن أبيه ابن عبّاس قال:
لو أن النّاس غَضُّوا من الثُّلُث إلى الرُّبُع، فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"الثُّلُث، والثُّلُث كثير".
أخرجاه (٢).
(٢٩٩٩) الحديث الرابع والثلاثون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال حدّثنا فُضيل -يعني ابن غَزوان- عن عِكرمة عن ابن عبّاس قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في حَجّة الوداع:"يا أيُّها النّاسُ، أيُّ يومٍ هذا؟ " قالوا: يومٌ حرام. قال:"أيُّ بلد هذا؟ " قالوا: بلدٌ حرام. قال:"فأيُّ شهر هذا؟ " قالوا: شهرٌ حرام. قال:"فإنّ أموالَكم ودماءكم وأعراضَكم عليكم حرامٌ كحُرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا". ثم أعادها مِرارًا، ثم رفع رأسه إلى السماء فقال:"اللهمّ هل بَلَّغْتُ؟ " مرارًا. قال: يقول ابن عبّاس: واللَّه إنها لوصيّةٌ إلى ربّه عزّ وجلّ. ثم قال:"ألا لِيُبَلِّغِ الشاهدُ الغائب. لا تَرْجِعوا بعدي كُفّارًا يَضْرِب بعضُكم رقاب بعض".
انفرد بإخراجه البخاري (٣).
(٣٠٠٠) الحديث الخامس والثلاثون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم قال: حدّثنا ورقاء قال: سمعتُ عبيد اللَّه بن أبي يزيد عن ابن عبّاس قال:
(١) المسند ٣/ ٤٧٥ (٢٠٣٣)، والمعجم الكبير ١٢/ ٧١ (١٢٥٦٣). قال في المجمع ٢/ ١٨٧: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير، وفيه مجالد بن سعيد، وقد ضعّفه النَّاس، ووثّقه النسائى في رواية. فإسناده ضعيف لضعف مجالد. (٢) المسند ٣/ ٤٧٥ (٢٠٣٤)، ومسلم ٣/ ١٢٥٣ (١٦٢٩). ومن طريق سُفيان بن عيينة عن هشام بن عروة في البخاري ٤/ ٣٦٩ (٢٧٤٣). (٣) المسند ٣/ ٤٧٧ (٢٠٣٦)، والبخاري ٣/ ٥٧٣ (١٧٣٩) من طريق فضيل، وابن نمير من رجال الشيخين.