(٦٦٧٠) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا ابن أبي ليلى عن
ثابت البُناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة ليست بفريضة، فمرّ بذكر الجنّة والنّار، فقال:
"أعوذ بالله من النار" أو "ويلٌ لأهل النّار"(٢).
(٦٦٧١) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسن بن موسى قال: حدّثنا
زهير عن عبد الله بن عيسى عن أبيه عن جدّه عن أبي ليلى قال:
كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى بطنه (٣) الحسن أو الحسين. قال: فرأيت بولَه
أساريعَ، فقُمنا إليه، فقال:"دَعُوا ابني، لا تُفَزِّعوه حتى يقضيَ بولَه، ثم أتبَعَه الماءَ. ثم
دخل بيت تمر الصدقة ودخل معه الغلام، فأخذ تمرةً فجعلها في فيه، فاستخرجها
النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وقال: "إنّ الصدّقة لا تَحِلُّ لنا" (٤).
أساريع: أي طرائق.
(١) معرفة الصحابة ٥/ ٢٨٠٦، والاستيعاب ٤/ ٨١٦، والتهذيب ٨/ ٤١٣، والإصابة ٤/ ١٦٩. وفي التلقيح ٣٦٩ أن له ثلاثة عشر حديثًا. (٢) المسند ٤/ ٣٤٧، والمعجم الكبير ٧/ ٧٩ (٦٤٢٧). ومن طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أخرجه أبو داود ١/ ٢٣٣ (٨٨١)، وابن ماجه ١/ ٤٢٩ (١٣٥٢). ومحمد بن عبد الرحمن ضعيف. وقد ضعّف الألباني الحديث. (٣) ويروى "على صدره". (٤) المسند ٤/ ٣٤٨. ومن طريق زهير أخرجه الطبراني ٧/ ٧٧ (٦٤١٨)، وعزاه لهما الهيثمي ١/ ٢٨٩، وقال: رجال ثقات.