(٦٧٣٢) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة عن أبي جعفر
الخَطمي عن محمد بن كعب عن كثير بن السائب قال: حدّثني ابنا قريظة
أنّهم عُرضوا على النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - زَمَنَ قُرَيظةَ، فمن كان منهم مُحْتَلِماً أو نَبَتَتْ عانَتُه قُتِلَ،
ومن لاترِك (١).
****
(٦٤٥)
مسثد ابن مسعدة
صاحب الجيوش (٢)
(٦٧٣٣) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبدالرزّاق قال: حدّثنا ابن جريج قال: أخبرني
عثمان بن أبي سليمان عن ابن مسعدة صاحب الجيش قال:
سَمِعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إنّي بَدَّنْتُ، فمن فاتَه رُكوعي أدركَه في بطيء قيامي"(٣).
****
(١) المسند ٤/ ٣٤١. وفي سنن النسائي ٦/ ١٥٥ من طريق حمّاد عن أبي معمر (كذا في المطبوع) الخطمي عن عمارة بن خزيمة عن كثير به. ثم أخرج مثله بإسناده إلى عطية القرظي: أنه كان يوم حكم سعد في بني قريظة غلاماً. وينظر السنن الكبرى للنسائي ٣/ ٣٥٩ (٥٦٢٢) والسنن الكبرى للبيهقي ٦/ ٥٨. وقد صحّح الألباني حديث ابني قريظة بحديث عطيّة. وقد مرّ نحو هذا الحديث في مسند عطية القرظي (٥٣٣٩). (٢) التاريخ الكبير ٨/ ٤٤٦، والتعجيل ٥٣٥. وينظر الإصابة ٢/ ٣٥٩: عبد الله بن مسعدة. (٣) المسند ٤/ ١٧٦. قال الهيثمي ٢/ ٨٠ بعد أن ذكر أنه يروى: "بطيء، وبطء"رواه أحمد، ورجاله ثقات، إلا أن الذي رواه عن ابن مسعدة عثمان بن أبي سليمان، وأكثر روايته عن التابعين. وقال ابن حجر في الإصابة: فيه انقطاع بين عثمان وابن مسعدة. وبدّن: كَبِر.