لا يصحّ سماعُه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (١).
(٥٨٨٨) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا عمر بن حَوشب قال: حدّثني إسماعيل بن أُميّة عن أبيه عن جدّه قال:
كان لهم غلام يُقال له طَهمان، أو ذَكوان، فأعتقَ جدُّه نصفَه، فجاء العبدُ إلى النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تَعْتِقُ في عِتقك، وتُرَقُّ في رِقِّك" وكان يخدم سيّدَه حتى مات (٢).
(٥٨٨٩) الحديث الثاني: حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد قال: حدّثنا عبيد اللَّه بن عمر القواريري وخلف بن هشام قالا: حدّثنا عامر بن أبي عامر الخزّار عن أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جدّه قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما نَحَلَ والدٌ ولدَه أفضلَ من أدبٍ حَسَن"(٣).
* * * *
(١) في التاريخ الكبير ٢/ ٣٣٨، لم يذكر البخاري فيه شيئًا. ولم يذكر سماعه من النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. ورجّح ابن حجر في الإصابة ٣/ ١٧٤ أنّه ليس صحابيًّا، وردّ حجّة من جعل له صحبة. وينظر معرفة الصحابة ٤/ ١٩٧٩، والتهذيب ٥/ ٤١٦. والأطراف ٥/ ١٣٤. وتعليق محققي المسند ٢٤/ ١٢٦. (٢) المسند ٢٤/ ١٢٦ (١٥٤٠٢) وجعله الهيثمي مرسلًا، رجاله ثقات - المجمع ٤/ ٢٥١ ومال محقّقو المسند إلى تضعيف إسناده. (٣) المسند ٢٤/ ١٢٩ (١٥٤٠٣) وضعّفه المحقّقون. ومن طريق عامر أخرجه الحاكم ٤/ ٢٦٣ وقال: صحيح الإسناد ولم يُخرجاه. قال الذهبي. بل مرسل ضعيف، ففي إسناده عامر بن صالح الخزّاز، واهٍ.