(٧٦٠٥) حدثنا أحمد قال: حدّثنا يعقوب قال: حدّثنا أبي عن ابن إسحاق قال:
حدّثني نوح بن حكيم الثقفي عن رجل من بني عروة بن مسعود يقال له داود، وَلَدَتْه أمُّ
حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، عن ليلى بنت قائف الثّقفية قالت:
كنت فيمن غَسَّلَ أمَّ كُلثوم بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند وفاتها، فكان أوّلَ ما أعطانا رسول
الله الحِقاء، ثم الدِّرع، ثم الخِمار، تم المِلْحَفة، ثم أدرجَت بعدُ في الثوب الآخر. قالت:
ورسولُ الله جالسٌ عند الباب معه كَفَنُها يُناوِلُناه ثوبًا ثوبًا (٢).
****
[آخر حرف اللام]
(١) الآحاد ٦/ ٢٨، ومعرفة الصحابة ٦/ ٢٤٣٨، والتهذيب ٨/ ٥١٦، والإصابة ٤/ ٣٨٩. (٢) المسند ٦/ ٣٨٠، ومن طريقه أبو داود ٣/ ٢٠٠ (٣١٥٧). وبالإسناد نفسه من المعجم الكبير ٢٥/ ٢٩ (٤٦). وابن إسحاق صرّح بالتحديث. وداود سمَاه ابن حجر في التقريب ١/ ١٦٣: داود بن أبي عاصم بن عروة، وهو ثقةٌ. أما نوح بن حكيم الثقفي -وفي المسند وأبي داود: كان قارئًا للقرآن، فمجهول- التقريب ٢/ ٦٢٨. قال الطبراني في الأوسط ٣/ ٢٤٦ (٢٥٢٩): لا يروى هذا الحديث عن ليلى بنت قانف إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن إسحاق. وضعّف الألباني الحديث.