(٧١٢١) أنبأنا (٢) أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي قال: أخبرنا أبو علي بن أحمد
التَّسْتُريّ قال: أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي قال: حَدَّثَنَا أبوعلي
محمد بن أحمد اللؤلوي قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: حَدَّثَنَا محمد بن
بشَّار قال: حَدَّثَنَا أبو عاصم قال: حَدَّثَنَا ربيعة بن عبد الرَّحمن قال: حدّثتني جدّتي سَرّاء
بنت نبهان وكانت ربّة بيت في الجاهليّة، قالت:
خطبَنا النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم الرءوس، فقال:"أيُّ يومٍ هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. قال:
"أليس أوسط أيام التشريق؟ "(٣).
قلت: يوم الرءوس هو الحادىِ عشر من ذي الحجّة، لأنّهم كانوا يذبحون يوم النحر ثم
يطبخون الرءوس تلك الليلة، فيبكّرون على أكلها.
*********
(١) الآحاد ٦/ ٩٢، ومعرفة الصحابة ٦/ ٣٣٦٧، والاستيعاب ٤/ ٣٢٨، والتهذيب ٨/ ٥٤٠، والإصابة ٤/ ٣١٩. وفيه: سَدَى. (٢) وهذا الحديث ليس من أحاديث المسند أو الصحيحين أو الترمذي. ورواه المؤلف بإسناده إلى سنن أبي داود. (٣) سنن أبي داود ٢/ ١٩٧ (١٩٥٣)، وأخرج الحديث بأطول منه ابن خزيمة ٤/ ٣١٨ (٢٩٧٣) من طريق محمد ابن بشَّار، والطبراني في الكبير ٢٤/ ٣٠٧ (٧٧٧)، والأوسط ٣/ ٢١٥ (٢٤٥١) من طريق أبي عاصم. قال الطبراني في الأوسط: لا يروى هذا الحديث عن سراء بنت نبهان إلَّا بهذا الإسناد، تفرّد به أبو عاصم. وعزاه الهيثمي في المجمع ٣/ ٢٧٦ للطبراني في الأوسط، وقال: رجاله ثقات. مع أن ربيعة بن عبد الرَّحمن قال عن ابن حجر في التقريب ١/ ١٧٢: مقبول. وضعَّف الألباني الحديث.