(٦٧٢٩) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم
عن ابن الأدرع قال:
كنتُ أحرُسُ النبيّ ذاتَ ليلة، فخرج لبعض حاجته. قال: فرآني فأخذ بيدي،
فانطلَقْنا فمَرَرْنا على رجل يصلّي، يجهر بالقرآن [فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "عسى أن يكون مُرائياً"
قلت: يا رسول الله يُصَلّي، يجهرُ بالقرآن] قال: فرفضَ يدي ثم قال: "إنّكم لن تنالوا هذا
الأمرَ بالمغالبة".
ثم خرج ذات ليلة وأنا أحرسُه لبعض حاجته، فأخذ بيدي، فمَرَرْنا على رجل يصلّي
يجهر بالقرآن، قال: فقلتُ: عسى أن يكون مُرائياً. قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "كلاً، إنّه أوّاب"
فنظرتُ فإذا هو عبد الله ذو البِجادين (٢).
***
(١) قال ابن حجر في الأطراف ٨/ ٢٤٢، والإتحاف ١٦/ ٣٤١: قال بعض الحُفّاظ: اسمه سلمة. وهو من رجال التعجيل ٥٣٠. (٢) المسند ٤/ ٣٣٧. تال الهيثمي ٩/ ٣٧٢: رجاله رجال الصحيح. قال الألباني في الصحيحة ٤/ ٢٨٥ (١٧٠٩): هذا إسناد حسن، رجاله رجال الشيخين غير هشام بن سعد، وهو صدوق له أوهام.