(٢٣٦٩) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق قال: حدّثنا إبراهيم بن عبد الأعلى عن جدّته عن أبيها سُويد بن حنظلة قال:
خَرَجْنا نُريدُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ومعنا وائلُ بن حِجر، فأخذه عدوٌّ له، فتحرَّجَ الناسُ أن يَحْلِفوا، وَحَلَفْتُ أنّه أخي، فخلّى عنه، فأتيتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكرتُ ذلك له، فقال:"أنت كنت أبرَّهُم وأصدقَهم، المسلمُ (٢) أخو المسلم"(٣).
* * * *
(١) معرفة الصحابة ٣/ ١٣٩٧، والاستيعاب ٢/ ١١٣، والتهذيب ٣/ ٣٣٦، والإصابة ٢/ ٩٧. وله حديثان - كما في التلقيح ٣٧٦. (٢) في المسند: "صدقْتَ، المسلم. . ". (٣) المسند ٤/ ٧٩. وهو من طريق إسرائيل في أبي داود ٣/ ٢٢٤ (٣٢٥٦)، وابن ماجة ١/ ٦٨٥ (٢١١٩)، وصحّحه الألباني. وصحّحه الحاكم على شرط الشيخين ٢/ ٢٩٩، ووافقه الذهبي. مع أن جدّة إبراهيم بن عبد الأعلى ابنة سويد مجهولة.