وبعضهم يقول: الحارث بن غضيف. ويعضهم يقول: غُطيف، أو أبو غطيف، والأول أصحّ (١).
(٦٠٢٤) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حمّاد بن خالد قال: حدّثنا معاوية ابن صالح عن يونس بن سيف عن غُضيف بن الحارث - أو الحارث بن غُضَيف قال:
ما نسيتُ من الأشياء ما نسيتُ أني رأيتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- واضعًا يمينه على شماله في الصلاة (٢).
(٦٠٢٥) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سُريج بن النعمان قال: حدّثنا بقيّة عن أبي بكر بن عبد اللَّه عن حبيب بن عُبيد الرَّحَبي عن غُضَيف بن الحارث الثُّمالي قال:
بعث إليّ عبد الملك بن نعمان فقال: يا أبا أسماء، إنّا قد أجمعْنا النّاسَ على أمرين. قال: وما هما. قال: تُرفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة. والقَصص بعد الصبح والعصر. قال: أما إنّهما أمثلُ بِدعتِكمِ عندي، ولستُ مُجيبَك إلى شيءٍ منهما. قال: لِمَ؟ قال: لأن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ما أحدث قومٌ بدعةً إلا رَفَعَ اللَّهُ من السُّنَّة مثلَها". فتمستُّكٌ بسُنّةٍ خيرٌ من إحداث بدعة (٣).
* * * *
[آخر حرف الغين]
(١) الآحاد ٤/ ٣٨٨، ومعرفة الصحابة ٤/ ٢٢٧٤، والاستيعاب ٣/ ١٨٥، والتهذيب ٦/ ١١، والإصابة ٣/ ١٨٣. وفي التلقيح ٣٧٥ إنّ له ثلاثة أحاديث. (٢) المسند ٥/ ١٠٤ ومن طريق معاوية بن صالح أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد ٤/ ٣٨٩ (٢٤٣٣) والطبراني في الكبير ٣/ ٢٧٦ (٣٣٩٩، ٣٤٠٠) ويونس بن سيف مقبول. التقريب ٢/ ٦٨٧. ووثّق الهيثمي رجاله - المجمع ٢/ ١٠٧. (٣) المسند ٥/ ١٠٤. وأبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي مريم، ضعيف، اختلط - التقريب ٢/ ٦٩٩ وقد ضعّف الهيثمي إسناد الحديث بعد أن عزاه لأحمد والبزّار، وقال: فيه أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي مريم، وهو منكر الحديث - المجمع ١/ ١٩٣.